عادات وتقاليد الزواج

ان من اخطر الاخطاء التي يقع فيها المجتمع العربي فى الايام السابقه

وهي " الزواج المبكر "

ماهي اخطاء الزواج المبكر " العلمية " ؟

1 - تشوة الجنين

يولد الطفل بدون بعض اعضاء الجسم الاساسيه التي تساعده ع موظبه الحياة اليومية او يولد بعضو زائد في الجسم مثل الزراعين او الارجل

2 - الامراض المزمنه

يولد الطفل المولد من الزواج المبكر بامراض خطيرة و مزمنه مثل امراض

" القلب , السكر , سرطان الدم و الرئه , والشلل او الاعاقه البدنية

كيف تحقق السعادة فى الزواج

ان من اكثر الأشياء متعة فى الحياة ان تجدى الزوج المناسب لك وتعيشى معه حياة مليئة بالحب والسعادة ولكن ما يعكر صفو الزوجة دائما هو خوفها من فقدان هذه السعادة او ان يجئ اليوم التى تشعر فيه ان حياتها الزوجية اصبحت لايوجد بها شئ مثير وممتع، والزواج الصحى والسليم هو الذى يكون فيه الزوج والزوجة سعداء بوجودهما معا ولكن للأسف الشكوى المتكررة من المتزوجين انه بعد مرور الوقت وانقضاء مدة على زواجهما تأخد هذة السعادة فى الأنحدار ويطوق الزوجين ليوم واحد من ايام زواجهما الاولى التى كانت مليئة بالسعادة ، ولذلك نقدم لكم اعزائى المتزوجون مجموعة من النصائح تساعدكم على استمرار السعادة فى زواجكما وتجدد دماء الحب فى حياتكم الزوجية:

التواصل الجيد هو مفتاح السعادة:

لايمكن اغفال دور التواصل فى تحقيق السعادة للزواج فمعظم الازواج الذين توجد بينهم مسافات كبيرة تكون بسبب انهم غير قادرين على التواصل الجيد مع بعضهما وان كل طرف يحجب عن الاخر الاشياء التى تزعجه مما يؤدى الى تضخيم المشاكل الصغيرة ويصبح حلها امر صعب وهذا يؤدى بدوره الى فقدان الاحساس بالسعادة لدى الزوجين لذلك ينبغى على الزوجين ان يوصلوا اطراف الحديث بينهم دائما واذا كان احدهم منزعج من شئ فعليه مصارحة الطرف الاخر .

ان يكون الزوجين على قدم المساواة:

يجب ان يتساوى الزوجين فى الحقوق والواجبات حتى يشعر كلاهما انهم يعيشون حياة متكافئة لا يجور فيها احد على حق الاخر ويجب الابتعاد عن المقارنة حتى لا تكون العلاقة الزوجية علاقة قائمة على التنافس ولذا ينبغى على كل طرف ان يقدر جهود الطرف الاخر لاسعاده .

ماهي عوامل الزواج الحلال في الحياة ؟

ان الزواج فى الحياة خصوصا العربيه له عده عوامل اساسيه لكي يعيش الزاوج والزوجه حياة مستقره وسعيدة بدون اى مشاكل او عناء

 اذ كانت ( ماديه , اسريه , اجتماعيه )

 ومن هذه العوامل :

1 - عدم احترام الزوجه للزوج

2 - تمترس كل طرف خلف رأيه ودفاعه المستميت عن موقفه

3 - اختلاف المستوى الاجتماعي

4 - اختلاف المستوى الثقافي

5 - السماح لدخول طرف ثالث لحل المشكلات

6 - عدم وجود التفاهم والقناعة قبل الزواج

7 - عدم معرفة الحقوق والواجبات لكل طرف

8 - عدم وجود الاحترام المتبادل بين الطرفين

9 - الفارق العمري الكبير بين الزوجين

12 - عدم التكافئ الاجتماعى

10 - عدم التفاهم

11 - الخيانة

13 - عدم التكافئ التعلبمى والثقافى

واذا راعه الزوج والزوجه قبل الزواج هذه العوامل سيعشون حياة سعيدة مستقرة

طريقه حصولك على الزوجه الصالحه

كان هناك رجل وزوجته يعيشون في منزل مليء بالإحترام والطاعة حيث كانت الزوجة تخاف الله كثيرا وتقوم بواجبها تجاه زوجها على أفضل وجه بعد 20 عام من زواجهما لم تحصل أي مشكلة بينهم بسبب طاعة هذه الزوجة الصالحة وفي ذات يوم أراد الزوج أن يصطنع مشكلة بينه وبين زوجته بسبب ملله من روتين حياته اليومية في طاعة زوجته واحتار في أمره وذهب إلى صديقه وشكى له فاقترح عليه خطة لكي يرى هذا الزوج عيبا في طاعة زوجته وتحدث مشكلة بينهما بأن يذهب إلى السوق ويشتري السمك لكي يتناوله على العشاء ولكن دون أن يقول لزوجته كيف تطبخه /مشوي أم مقلي أم بالفرن مع البطاطا/ على أنه حين يجلس على العشاء إذا كانت قد قامت بشوي السمك أن يتذمر ويقول لها /أريده مقليا/ أو بالعكس يعني بطريقة تعجيزية وفعلا قام هذا الزوج بالعمل على خطة صديقه وأتى بالسمك وعاد إلى عمله على أمل أن يفتعل مشكلة مع زوجته الصالحة على العشاء وبدأت الزوجة بإعداد المائدة وقامت بتقسيم السمك إلى ثلاثة أقسام وقامت بشوي قسم وقلي قسم أما القسم الثالث فوضعته بالفرن مع البطاطا ورتبت الطاولة على أجمل شكل ولكن فجأة قفزت قطة من النافذة على طاولة الطعام وفي أرجلها آثار من زفت الطريق فاتسخت الطاولة بالزفت وسارعت الزوجة لوضع غطاء جميل على الطاولة لكي يغطي آثار الزفت وعند قدوم زوجهاجلس على الطاولة وقال: أين السمك المشوي؟ فقالت زوجته: ها هو يا حبيبي ورفعت غطاء الطبق ثم قال بلهجة أشد: أين السمك المقلي؟! فقالت: ها هو يا زوجي ورفعت الغطاء عن طبق آخر ثم قال بتمرد: أريده بالفرن مع البطاطا!! فقالت: هذا لك أيضا يا قرة عيني فانفجر غضبا من هذه الزوجة الصالحة التي لايمكن أن يجد فيها عيبا وقال بصوت مرتفع وغاضب : أين الزفت؟؟؟! فكشفت غطاء الطاولة ورأى الزفت.. عندها عجز عن الرد وإقتنع بزوجته المثالية! فسبحان الله الذي هيئ لها هذه القطة تعبيرا عن رضاه عنها هذا مثال الزوجة الصالحة فأين هي في زماننا هذا!!

الاسرة السعيدة وكيفيه بنائها

يختلف الناس في تحديد مفهوم السعادة وأسبابها، فمنهم يرون بالثراء والمراكز سعادة، وآخرون يجدونه بالحياة العصرية الصاخبة، الا أن السعادة الحقيقية التي تسعى الأسرة الى الحفاظ عليها تكمن في القناعة.

•تتطلب سعادة الأسرة أسساً متينة تُقوي الروابط العائلية وتعزز القيم والقناعة بما لدينا، فأهم من الثراء والمراكز هو أن نقتنع بما نحن عليه فنشعر بسلام داخلي يجعلنا نحب الحياة ونستمتع بها.

•إن وجود العاطفة التي تقوي الروابط بين الوالدين والأبناء من مودة ورحمة وثقة واحترام متبادل يُعد مسكناً للنفس وعامل استقرار للحياة، وهذه العاطفة الدائمة تسمح بتقاسم أعباء الحياة اليومية والمشاركة في أفراحها وأتراحها، فتحقق التفاهم والسعادة.

•طريقة المعاملة مهمة جداً، إذا تعود الأطفال على مشاهدة رقة في المعاملة في البيت فسوف يكتسبون هذا السلوك، فالشدة المبالغ فيها والصراخ بصورة دائمة والألفاظ السيئة، لن تأتي بالنتيجة المطلوبة وترفع من حدة التوتر بينما رقة المعاملة هي أفضل الوسائل لتربية الأبناء وتحقيق السعادة.

•لا بد من توزيع الأدوار والمسؤوليات بين الزوجين والأبناء، فكل واحد يتحمل مسؤولية أمر ما، وهذه النقطة تشعر جميع الأفراد بأنهم مهمون ويؤدون دوراً أساسياً في الحياة الأسرية، فيكون ذلك مصدر سعادة للجميع.

•يساعد تنظيم العلاقات بين الآباء والأبناء على فهم المعنى الحقيقي للأخذ والعطاء وكيف يحدث التوازن بينهما، وهذا يُقلل من فرص الأنانية بين أفراد الأسرة ويدفعهم إلى طريق النجاح. 

•الانفعال أو الغضب أو سوء التفاهم أمور تحدث، لذا لا بد من ألا نتوقف عندها ونتخطاها بالمسامحة. فالمسامحة هي أفضل الوسائل وأشدها حكمة في مواجهة كل ما يمكن أن يزعزع الروابط الأسرية ويهدد سعادة العائلة.

•تتطلب السعادة بعض التنازلات والتضحيات، الا أن التضحيات لا يجب أن يتحملها فرد واحد، كما لا يجب أن تكون مصدر تعاسة، لأن الهدف الأساسي أن تنعم الأسرة بجميع أفرادها بالسعادة.

•لابد من إشاعة المرح في الأوقات السعيدة والظروف العصيبة التي تمر بها الأسرة، فالمرح مهم لتخفيف الضغط العصبي.